أزمة دبلوماسية لبنانية خليجية
نددت وزارة الخارجية بما تضمنته تصريحات وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة من إساءات مشينة تجاه المملكة وشعبها ودول مجلس التعاون، وفي إشارة إلى التصريحات المسيئة لوزير خارجية الجمهورية اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة خلال مقابلة تلفزيونية، والتي تطاول فيها على المملكة وشعبها، أعربت وزارة الخارجية عن تنديدها واستنكارها الشديدين لما تضمنته تلك التصريحات من إساءات مشينة تجاه المملكة وشعبها ودول مجلس التعاون الخليجية الشقيقة، لتؤكد مجددًا على أن تلك التصريحات تتنافى مع أبسط الأعراف الدبلوماسية ولا تنسجم مع العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين، وقالت الوزارة في بيان لها “ونظرًا لما قد يترتب على تلك التصريحات المشينة من تبعات على العلاقات بين البلدين الشقيقين.
فقد استدعت الوزارة سعادة سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة للإعراب عن رفض المملكة واستنكارها للإساءات الصادرة من وزير الخارجية اللبناني، وتم تسليمه مذكرة احتجاج رسمية بهذا الخصوص”.
السعودية ودول الخليج خصوصا”. من جهته أجل سفير المملكة في لبنان وليد البخاري اللقاء الذي كان مقرراً عقده مع مجلس الأعمال اللبناني -السعودي يوم الخميس المقبل في دارة السفارة، وذلك نتيجة التطورات السلبية الناجمة عن تصريحات وزير الخارجية والمغتربين اللبناني شربل وهبة والتي استفزت دول الخليج العربية، واستقبل رئيس مجلس الأعمال رؤوف أبو زكي السبت الماضي وتم استعراض المستجدات في العلاقات الاقتصادية بين لبنان والسعودية وآخرها إجراءات المملكة بوقف استيراد الخضار والفاكهة من لبنان والمساعي المبذولة لتوفير الضمانات المطلوبة للحؤول دون تسرب المخدرات والممنوعات إلى المملكة، وتم الاتفاق على عقد لقاء موسع مع مجلس الأعمال اللبناني – السعودي قبل ظهر يوم الخميس في دارة السفارة في اليرزة لتبادل الآراء والمقترحات حول ما يجب عمله لإعادة حركة الصادرات اللبنانية إلى المملكة وللتأكيد بأن خلفيات هذه الإجراءات لم تكن سياسية بقدر ما هي استباقية لحماية المجتمع السعودي من مخاطر المخدرات ولحماية سمعة المنتج اللبناني.